عندما انتشر في السنوات الأخيرة ما يسمي بالزواج السري والذي كان شائعا بين طلاب الجامعات وامتد أثره إلي بعض المدارس الثانوية حتي الإعدادية لم تسلم منه وكان يعرف بين الناس بالزواج العرفي والحقيقة أنه ليس زواجا وليس عرفيا لأنه يفتقد أدني شروط الزواج من ولي وشهود وغير ذلك من التبعات المصاحبة للزواج بل أن هناك بعض الشباب ابتدعوا أنواعا أخري للارتباط تحت مسمي الزواج مثل أن يتكلم شاب مع إحدي الفتيات عن الحب بواسطة جهاز تسجيل ويقول للفتاة أنت زوجتي وترد عليه أنت زوجي ثم يحتفظ بالشريط ويوهم الفتاة أن زواجها منه موثق وهكذا اختلطت الأمور فضلا عن الإحصائيات التي كشفت أن هناك 30% من الزواج العرفي أو السري ينتشر بين طلاب الجامعات والمدارس وما ينتج عنه من أبناء ضحايا لهذا الزواج السري
كل هذا دفع مجمع البحوث الإسلامية لبحث الموضوع عدة مرات ليدرس ويناقش أنواعاً عديدة مما يطلق عليها بلفظ الزواج جاء في بيان المجمع بشأن أنواع الزواج أن الزواج الشرعي الموثق هو الزواج الذي استوفي الأركان والشروط الشرعية ويثبت كتابة عقده في وثيقة رسمية بواسطة الشخص المختص بذلك قانونا وحكمه أنه زواج صحيح شرعا وقانونا إذا استوفي الأركان.
أما الزواج الشرعي الذي لم يوثق فهو الزواج الذي استوفي الأركان والشروط الشرعية وهي زوج وولي وشاهدا عدل وإشهار العقد بأي وسيلة من وسائل الإشهار والصيغة بشرطها مع انتفاء الموانع الشرعية ولكنه لم يسجل عقده في وثيقة رسمية إلا أنه معروف ومشهور بين الأهل والجيران سواء أكان العقد شفهياً أمام الشهود أو تمت صياغته في ورقة عرفية بواسطة أحد الزوجين أو غيرهما وهو عقد صحيح تترتب عليه جميع الآثار الشرعية إلا أن هذا العقد قد تترتب عليه مشاكل كثيرة تلحق بالمرأة والأولاد ولذلك ننصح بعدم اللجوء إليه أما بالنسبة إلي الزواج السري فهو زواج يتم بين رجل وامرأة سرا بعيداً عن الأهل ويعقد شفهيا أو كتابيا في وجود شخصين أو أكثر بصورة سرية حيث يختلس الطرفان المتعة سرا عند وجود فرصة لذلك وبدون علم الولي والأهل والأقارب وبدون توافق الشروط الشرعية وهو حرام لا يصدق عليه وصف الزواج حتي إن سمي زواجا وإنما هو في الحقيقة ارتكاب لفاحشة الزنا التي هي من أقبح الفواحش وهو زواج محرم شرعا.
دون علم الولي: زنا
وفي هذا الصدد يقول الدكتور مصطفي الشكعة أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية وعضو مجمع البحوث الإسلامية: بالفعل تمت مناقشة أنواع عديدة من الزواج الشرعي ومنها ما يطلق عليه لفظ الزواج ولكنه في الحقيقة ليس زواجا وبعد دراسات ومناقشات لم يقر علماء المجمع إلا نوعين من هذا الزواج هما الزواج الشرعي الرسمي والزواج العرفي الصحيح الذي لا ينقصه إلا التوثيق فقط ولكن هناك أناساً يخلطون بينه وبين الزواج السري المحرم شرعا وهذا ما أوضحه علماء المجمع.. ويذكر أن هناك أنواعا من الزواج انتشرت في دول كثيرة عربية ولكنها ليست في مصر ولن يسمح بها علماء المجمع وهي زواج المتعة الذي يلقي جدلا واسعا بين السنة والشيعة وهو زواج محدد المدة ويري الشيعة أنه حلال في حين يحرمه أهل السنة وبذلك يكون علماء المجمع قد أقروا الزواج العرفي الموثق دون غيره من أنواع الزواج سواء المعمول به في مصر أو حتي الدول العربية والإسلامية
كل هذا دفع مجمع البحوث الإسلامية لبحث الموضوع عدة مرات ليدرس ويناقش أنواعاً عديدة مما يطلق عليها بلفظ الزواج جاء في بيان المجمع بشأن أنواع الزواج أن الزواج الشرعي الموثق هو الزواج الذي استوفي الأركان والشروط الشرعية ويثبت كتابة عقده في وثيقة رسمية بواسطة الشخص المختص بذلك قانونا وحكمه أنه زواج صحيح شرعا وقانونا إذا استوفي الأركان.
أما الزواج الشرعي الذي لم يوثق فهو الزواج الذي استوفي الأركان والشروط الشرعية وهي زوج وولي وشاهدا عدل وإشهار العقد بأي وسيلة من وسائل الإشهار والصيغة بشرطها مع انتفاء الموانع الشرعية ولكنه لم يسجل عقده في وثيقة رسمية إلا أنه معروف ومشهور بين الأهل والجيران سواء أكان العقد شفهياً أمام الشهود أو تمت صياغته في ورقة عرفية بواسطة أحد الزوجين أو غيرهما وهو عقد صحيح تترتب عليه جميع الآثار الشرعية إلا أن هذا العقد قد تترتب عليه مشاكل كثيرة تلحق بالمرأة والأولاد ولذلك ننصح بعدم اللجوء إليه أما بالنسبة إلي الزواج السري فهو زواج يتم بين رجل وامرأة سرا بعيداً عن الأهل ويعقد شفهيا أو كتابيا في وجود شخصين أو أكثر بصورة سرية حيث يختلس الطرفان المتعة سرا عند وجود فرصة لذلك وبدون علم الولي والأهل والأقارب وبدون توافق الشروط الشرعية وهو حرام لا يصدق عليه وصف الزواج حتي إن سمي زواجا وإنما هو في الحقيقة ارتكاب لفاحشة الزنا التي هي من أقبح الفواحش وهو زواج محرم شرعا.
دون علم الولي: زنا
وفي هذا الصدد يقول الدكتور مصطفي الشكعة أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية وعضو مجمع البحوث الإسلامية: بالفعل تمت مناقشة أنواع عديدة من الزواج الشرعي ومنها ما يطلق عليه لفظ الزواج ولكنه في الحقيقة ليس زواجا وبعد دراسات ومناقشات لم يقر علماء المجمع إلا نوعين من هذا الزواج هما الزواج الشرعي الرسمي والزواج العرفي الصحيح الذي لا ينقصه إلا التوثيق فقط ولكن هناك أناساً يخلطون بينه وبين الزواج السري المحرم شرعا وهذا ما أوضحه علماء المجمع.. ويذكر أن هناك أنواعا من الزواج انتشرت في دول كثيرة عربية ولكنها ليست في مصر ولن يسمح بها علماء المجمع وهي زواج المتعة الذي يلقي جدلا واسعا بين السنة والشيعة وهو زواج محدد المدة ويري الشيعة أنه حلال في حين يحرمه أهل السنة وبذلك يكون علماء المجمع قد أقروا الزواج العرفي الموثق دون غيره من أنواع الزواج سواء المعمول به في مصر أو حتي الدول العربية والإسلامية
0 التعليقات:
إرسال تعليق