من منا يتخيل أن يعيش حياتة بلا منغصات أو مشاكل أو المرور بمحنة قد تعكر صفو الحياة وخاصة في الزواج ، ويجب أن ننظر للجانب المشرق من الأمر ، فتخيل أحساس الراحة بعد الشعور بالقلق والتوتر ، كيف ستتلذذ بهذا الشعور بدون تجربة أحساس القلق أو التوتر أو الخوف ، الحياة مليئة بالمتضادات حتى نعرف الفرق بين هذا وذاك.
1- أولا تقتضي توطين النفس منذ البداية على تقبل المشكلة أو المحنة واعتبارها شيئاً طبيعياً لا مفرعنه في الحياة . ومن ثمرات الإيمان الصادق انه يحفظ على المؤمن والمؤمنة الاتزان النفسي والتماسك والثبات، فلا يفلت خيط الإدراك الواعي وزمام التفكير الرشيد، وذلك لأن الإيمان الحق يصدر عن التسليم لرب الخلق مدبر الأمر وكاشف الكرب الموفق والمعين، ومن اجل هذا كان من علامات الإيمان الشكر لله في الرخاء والصبر عند البلاء والرضا بكل القضاء .
2- لزوم احد الطرفين للصمت وتفهمه لرأي الطرف الآخر مع اللين والرفق في التعامل معه، ويتبع ذلك ايضاً الحذر كل الحذر من الانفعال والغضب الذي يقترن غالباً بقرارات ارتجالية غير موفقة توقع صاحبها في دائرة الندم . ولا يغفل المسلم عن قاعدة أبي الدرداء رضي الله عنه إذ قال لامرأته: إذا رأيتك غضبت ترضيتك وإذا رأيتني غضبت فترضيني وإلا لم نصطحب ! .
3- ضرورة ترك العناد والمكابرة والمسارعة لاسترضاء الطرف الآخر، على ان يفرق الزوجان بين الاختلاف في الرأي وبين العناد .
4- أن لا يتمادى في غضبه وأن لا يسترسل في لومه وعتابه بل يقبل الاعتذار ويتغاضى عن رفيق دربه وشريك حياته .
إذا اعتذر الحبيبُ إليك يوماً*** فجاوز عن مساويه الكثيره
فإنَّ الشافعي روى حديثاً *** بإسناد صحيحٍ عن مغيره
عن المختارِ أنَّ اللهَ يمحو*** بعذرٍ واحدٍ ألفي كبيره ..
5- محاولة قلب الموقف الانفعالي المتوتر إلى موقف عاطفي .
وأخيرا : اذكر محاسن شريكك قبل أن تعد مساوئه وعيوبه،
وتذكر دائماً قول الشاعر:
وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ *** جاءت محاسنه بألفِ شفيعِ!
* لا تلتمس الكمال في شريكك ووطِّن نفسك على تقبل أخطائه وعيوب..
* ولا تغفل عن قاعدة إن الحسنات يذهبن السيئات.
1- أولا تقتضي توطين النفس منذ البداية على تقبل المشكلة أو المحنة واعتبارها شيئاً طبيعياً لا مفرعنه في الحياة . ومن ثمرات الإيمان الصادق انه يحفظ على المؤمن والمؤمنة الاتزان النفسي والتماسك والثبات، فلا يفلت خيط الإدراك الواعي وزمام التفكير الرشيد، وذلك لأن الإيمان الحق يصدر عن التسليم لرب الخلق مدبر الأمر وكاشف الكرب الموفق والمعين، ومن اجل هذا كان من علامات الإيمان الشكر لله في الرخاء والصبر عند البلاء والرضا بكل القضاء .
2- لزوم احد الطرفين للصمت وتفهمه لرأي الطرف الآخر مع اللين والرفق في التعامل معه، ويتبع ذلك ايضاً الحذر كل الحذر من الانفعال والغضب الذي يقترن غالباً بقرارات ارتجالية غير موفقة توقع صاحبها في دائرة الندم . ولا يغفل المسلم عن قاعدة أبي الدرداء رضي الله عنه إذ قال لامرأته: إذا رأيتك غضبت ترضيتك وإذا رأيتني غضبت فترضيني وإلا لم نصطحب ! .
3- ضرورة ترك العناد والمكابرة والمسارعة لاسترضاء الطرف الآخر، على ان يفرق الزوجان بين الاختلاف في الرأي وبين العناد .
4- أن لا يتمادى في غضبه وأن لا يسترسل في لومه وعتابه بل يقبل الاعتذار ويتغاضى عن رفيق دربه وشريك حياته .
إذا اعتذر الحبيبُ إليك يوماً*** فجاوز عن مساويه الكثيره
فإنَّ الشافعي روى حديثاً *** بإسناد صحيحٍ عن مغيره
عن المختارِ أنَّ اللهَ يمحو*** بعذرٍ واحدٍ ألفي كبيره ..
5- محاولة قلب الموقف الانفعالي المتوتر إلى موقف عاطفي .
وأخيرا : اذكر محاسن شريكك قبل أن تعد مساوئه وعيوبه،
وتذكر دائماً قول الشاعر:
وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ *** جاءت محاسنه بألفِ شفيعِ!
* لا تلتمس الكمال في شريكك ووطِّن نفسك على تقبل أخطائه وعيوب..
* ولا تغفل عن قاعدة إن الحسنات يذهبن السيئات.
الالاف من المهتمين لامرك بانتظارك
يمكنك الدخول الان والتواصل معهم
يمكنك الدخول الان والتواصل معهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق