الغيرة مرتبطة دائما بالنساء لأن الكثير يعتقدون أنها شعور طبيعي لدي المرأة، ولكن إستشاريون الزواج في موقع زواج النادي، يؤكدون أن الغيرة بوجه عام ليس لها علاقة بالمرأة أو الرجل، ولكن لها علاقة بأنها تعطى إحساس بالسعادة يرتبط بالملكية للغير، والغيرة مرتبطة بشخصية الفرد وبعيدة عما إذا كان رجل أو امرأة، ومثال على ذلك أن الطفل وهو صغير يعتقد أن كل شىء خاص به وملكه.
ويشيرون أيضا إلى أن بعض الأزواج في زواج زواج يرى أنه لابد من وجود بند من يمتلك الآخر، وأن هذا الإمتلاك يحقق سعادة لديه بامتلاكه للآخر، والغيرة أصلها سعادته بنفسه، ولكن المشكلة هى أن الأمتلاك عدو للحب، فامتلاك الشخص يقتل الحب ويهدم مملكة زواج زواج.
والإحساس بالغيرة نوعان:
غيرة طبيعية: وهى أن يكون الشخص حريص على الاعتناء بالآخر حبا فيه ولكنه يسمح للآخر بقدر عالى من الحرية، ويعطية قدر عالى من المساحة فى حياته، وهذا النوع من الغيرة يحقق سعادة للطرفين ويخلق نوع من الاطمئنان والحب بينهما ومطلوب فى علاقة زواج زواج بين أي زوجين.
النوع الثانى هو الغيرة المرضية، وفيها يمنع على الشخص أن يتكلم مع احد أو يختلط بالآخرين، وهى غيرة مبنية على عدم الإحساس بالآمان ويريد الشخص فى هذه الحالة أن يمتلك الآخرين، ويصر على امتلاك الطرف الآخر، أو أكثر من طرف ،هذا يدمر مملكة زواج زواج، كما أن الملكية الشديدة للافراد تمنع من تولد الحب، فالمرأة أو الرجل فى هذه الحالة يمنعون الطرف الآخر من التنفس، وتحسب عليه خطواته ويضطر للعيش مع شريك حياته المريض بالغيرة من أجل الأولاد والعشرة واستمرار الزواج، ولكن هذا النوع من الغيرة تؤدى بشريك الحياة إلى مرحلة متقدمة من الكبت والحرمان لدرجة أن هناك بعض الحالات تمنع المرأة الرجل من مشاهدة التليفزيون بسبب الغيرة القاتلة عندها وهى فى هذه الحالة لا تفكر إلا فى نفسها فقط ، وقد يمنع الرجل المرأة من الخروج من المنزل نهائيا.
ويرى إستشاريون الزواج في موقع زواج النادي، أنه لكى يتفادى كل من الرجل والمرأة هذه الغيرة المرضية بعد زواج زواج، لا بد من وجود فترة خطوبة كافية قبل إتمام الزواج لأن الخطوبة هى مرحلة للتقييم الحقيقى.
وإذا ما تلاحظ وجود هذه الغيرة المرضية بين أحد الزوجين، لأن الطرف الغيور لهذه الدرجة هو شخصية فاقدة الثقة فى نفسها وتريد أن تأخد سعادتها من حرية الآخرين.
ويؤكدون على أن الثقة بالنفس عند المرأة هى مفتاح سعادتها مع الرجل كما يجب على المرأة أن تعطى اهتماماتها للأولويات الحياة، وأن يكون لها هدف تهتم به، فالحياة ليست الأولاد فقط أو الزوج فقط ولكن يجب عليها الإحساس بنفسها والإحساس بالآخرين ووضع أهداف متعددة أمامها تريد أن تحققها وتسعي إليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق