زواج الصالونات كان هو الطريقة الرسمية للزواج، فمعظم فتيات القرن الماضي كن تنتظر بالصالون حتى يشاهدها العريس وإن لم تنل الرضا، تنتظر أمسية أخرى يحضر فيها زوج آخر إلى الصالون، لكن هناك فتيات يفضلن هذه الطريقة حتى لا يدخلن فى دائرة العنوسة، إلى جانب خوف الفتيات من النهايات غير المتوقعة للقصص العاطفية، والمشكلة التى تواجه الفتيات هي الفشل فى إيجاد الزوج المناسب من الصالون وما يترتب على ذلك من مشكلات نفسية لها قد تمتد إلي ما بعد زواج الصالونات وقد تصل بحياتها الزوجية إلي الطلاق.
وتقول سماح، 29 سنة: تعرضت عدة مرات للزواج عن طريق الصالونات، فكل فترة يرشحها أحد أقاربها أو زملاء عمل أبويها لزوج ما، وتستعد الأسرة وترتدى أجمل الثياب فى انتظار رؤية وجه الزوج لأول مرة، وبعد كل ذلك لا تكتمل القصة ويختفى الزوج ليحضر غيره ، وأحيانا يطلب الزوج تكملة الزواج ولكن يأتى الرفض من عندى.
وتقول سماح، 29 سنة: تعرضت عدة مرات للزواج عن طريق الصالونات، فكل فترة يرشحها أحد أقاربها أو زملاء عمل أبويها لزوج ما، وتستعد الأسرة وترتدى أجمل الثياب فى انتظار رؤية وجه الزوج لأول مرة، وبعد كل ذلك لا تكتمل القصة ويختفى الزوج ليحضر غيره ، وأحيانا يطلب الزوج تكملة الزواج ولكن يأتى الرفض من عندى.
أما سها، 32 سنة، فترى أنه ليس هناك حل آخر عن زواج الصالونات، لأنها فى حدود الأسرة وتحت أشراف الأبوين، ورغم أنها أحيانا كانت ترى الكثير من الشباب ولا يحدث توافق معهم إلا أنها تعلمت من ذلك وأخذت خبرة كثيرة فى حياتها من خلال ما تراه فى زواج الصالونات أو الزواج التقليدي.
وعن رأي الخبراء موقع زواج النادي فى زواج الصالونات: الأزمة فى زواج الصالونات أزمة أخلاق لأننا لا نبحث عن حسن النية والخلق وتم النظر إلي زواج الصالونات علي أنه فكرة سيئة أو أن زواج الصالونات يكون للفتيات العوانس فقط هذه الفكرة من قبل الكثير من الشباب وهي نظرة سيئة، ولذلك يجب وجود تقارب فكرى وثقافى واجتماعى ومادى وأخلاقى، وعدم الضغط من أهل البنت على العروس ، المهم فى الزواج سواء عن طريق موقع زواج أو عن طريق زواج الصالونات أن تكون الأمور واضحة ويوجد صراحة ومصداقية بين الطرفين حيث لا توجد معرفة مسبقة بينهما.
ويؤكدون علي أن العريس الذى قرر الزواج عن طريق موقع زواج أو زواج الصالونات يقوم بزيارة أكثر من منزل ويرى أكثر من فتاة ليختار عروسة،ويكون مشترك في أكثر من موقع زواج مع الأخذ فى الاعتبار اختلاف معايير الاختيار عند الرجل حاليا عن الماضى، بمعنى أن سقف طلبات العريس ارتفع، فالرجل الآن يبحث عن العروسة التى يكون أهلها من أسرة ميسورة ماديا وتكون جميلة جدا، وبذلك أصبح الزواج صفقة لأن الأهل وطرفى العلاقة يعلمون جيدا أن هناك أزمة فى الزواج، ومع غياب المعايير الدينية والأخلاقية يتم الضغط على الفتاة، فإما أن تقدم تنازلات وتقبل الزوج أو ترفضه وتتهم وقتها بأنها فشلت فى الحصول على زوج، أما إذا كان الزوج مناسبا لها فتكون فى انتظار رده وهل هى أعجبته أم لا.
ولا نغفل دور الأهل الذي يتمثل فى حماية بناتهن والتأكد من جدية الزوج المتقدم وظروفه حتى لا نعرض بناتنا للرفض فى أقرب مكان تحتمى به وهو بيتها، مع عدم إلقاء كلمات مؤلمة إلى البنت بعد اللقاء وإعطاء مساحة لها أما بالرفض أو القبول بحرية تامة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق