أكدت جميع الكتب السماوية على وجوب طاعة الزوجة لزوجها حيث يعتبر ذلك من الأمور البديهية وأيضا من مفاتيح زواج زواج بين أي رجل وامرأة، فكل زوجة يجب أن تعلم أن طاعتها لزوجها هي السر الأول في سعادة حياتها الزوجية وأنها أمر لابد منه، فلا يجب أن تحمل الزوجة زوجها بالعديد من المطالب دون أن تكون هذه الزوجة مطيعة له وأن تراعيه في جميع أعماله وتصرفاته وأن تستمع جيدا لما يقول، وأن تقوم بتنفيذه طالما لم يتعارض ذلك مع كل من دينها وكرامتها، وطالما كان ذلك من الأمور المقبولة والغير منفرة، وهذه المباديء هي التي نادت بها معظم الأديان والكتب السماوية حيث حرصت جميع الرسائل السماوية علي تعليم المراة وإرشادها إلي سبل طاعتها لزوجها، وأن تكون هذه الطاعة بالقدر الكامل، ولكن كيف تطيع المرأة زوجها؟إليك سيدتي خمس نصائح تمتلكين بها قلب زوجك وسعادتك في زواج زواج.
- أن تكوني متعاونة:
كوني دائما متعاونة مع زوجك ولا تتأخري مطلقا في أي شيء يطلب عونك فيه، وإن لم يبادر هو بطلب العون منك فقومي أنت بعرض العون والمساعدة له ولا تتأخري في ذلك، وكونى عونا وسندا له في جميع نواحي وأمور الحياة ، فالزوجة المثالية هي التي لا تتأخر في مساعدة وعون زوجها في زواج زواج، كوني مطيعة له بالقدر الذي يجعله يحمل قدرا كبيرا من الرضا والقبول لك في جميع الأوقات والأحيان.. فلا تتأخري مطلقا في ذلك.
- أن تكوني علي أتفاق معه دوما:
يجب عليك- سيدتي العزيزة- أن تكوني أنت صاحبة المبادرة الأولي في أن تعلني أتفاقك مع زوجك في جميع الظروف والأحيان ولا تتأخري عن إعلان وقوفك معه وأن تساعديه في الدفاع عن مبادئه، وأن تقفي دوما إلي جواره وأن تشدي من أزره، ولا تجعليه يتكاسل في الدفاع عن حقوقه، وعندما يطرح عليك قضية ما في موضوع ما يود أن يأخذ برأيك ودعمك له وارتأيت أن هذه القضية معقولة وتستحق الدفاع عنها، فلتكوني أول من يعلن تضامنه الكامل معه، فلا تتأخري سيدتي في إعلان تضامنك مع زوجك طالما لم يتعارض ذلك مع مبادئك وتعاليم دينك.
صديقته أولا وأخيرا:
قد تقف بعض الزوجات عند الإيفاء بمطالب الزوجية فقط في زواج زواج، ويهملن الجانب المهم علي الإطلاق في حياتهن الزوجية وهو أن تكون الزوجة صديقة لزوجها يستمع إلي وجهات نظرها في جميع ما يفكر فيه من أموره في العمل وأموره الشخصية ويأخذ بوجهات النظر تلك، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل وأن تشعره بالحب والقدر الكبير من الحنان الذي يكون الزوج في أشد الحاجة إليه في هذه الظروف من مراحل زواج زواج.
أحترام الزوج قد يكون قبل الحب أحيانا:
من الأمور البديهية والأساسية بالنسبة لأي زوجة أن تولي القدر المطلوب والكبير من الاحترام لزوجها في جميع الأوقات والأحيان، وهذا من الأمور الجوهرية والرئيسية في الحياة الزوجية، وهو ما أكدت عليه جميع الرسائل والأديان السماوية التي ترشد المرأة إلي ضرورة احترامها لزوجها، كما أن احترام الزوجة لزوجها من صفات الطاعة الواجبة التى يجب أن تتحلي بها معظم النساء المتزوجات دون استثناء.
لاتبدي مخالفتك لأرائه وقت الغضب:
تعني طاعة الزوجة لزوجها هنا أن تتفق الزوجة وألا تتعارض مطلقا مع قرارات زوجها بشرط أن تكون هذه القرارات صائبة ولا يشوبها نوع من الشك، وألا تتعارض مطلقا مع تعاليم دينها ومبادئها وألا تكون أيضا ضد كرامتها ، ولكن أيضا الزوجة الذكية هي التي لا تقف في وجه زوجها وهو غضبان ، وعليها أنتقاء الوقت الصحيح لمناقشة تلك القرارات ، وكوني علي ثقة إنه سيستمع لك ويبدي أهتمامه برأيك وتكوني ملكتي عقله وأحترامه لكي وتقديره في علاقة زواج زواج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق