علاقاتنا علي الإنترنت شئ ممتع ، والتواصل وتوسيع دائرة معارفنا وأصدقائنا أمر رائع ، ولكن علينا أن نمشي بحذر في علاقات الصداقة و المودة ، فهذه هي النصيحة الرائعة لأولئك الذين يمكن أن يقعوا بسهولة في الحب عبر الانترنت ويتصورا ان اى علاقة نهايتها الزواج ، فكثيرا ما يشعر شخصين بعلامات مبكرة للوقوع في الحب عبر الانترنت وتتطور العلاقة بسرعة كبيرة ويكاد أن يقع أحد أو كلا الطرفين في الحب ، وهنا يجب عدم التسرع والتأكد أن ما تشعرون به في علاقات الصداقة و المودة هى حب حقيقي فعلا وليس مجرد اعجاب وذلك عن طريق أختبار مشاعركم ومعرفة ماذا يريد كل منكم من الأخر دون كذب أو أدعاء.
والنصيحة الأشهر بين علاقات الحب الناجحة هي البدء ببطئ دون أستعجال أو تسرع لتجنب أن يقع أحد الطرفين في الحب دون الأخر أو ليس كما يفكر أو يريد الطرف الأخر سواء أن كان الرجل أو المرأة ، وهناك مقولة شهيرة جدا فى علاقات الصداقة و المودة هي " روما لم تبني في يوم واحد " وبناء الثقة في علاقات الصداقة و المودة أهم بكثير من أحساس الحب نفسه ، وبناء الثقة يستغرق وقتا والتزاما من الطرفين ، وتستلزم ايضا التفكير بموضوعية والعمل علي تذليل العقبات.
نصائح لأختبار علاقات الصداقة و المودة :
أولا : تبادل الأحاديث بموضوعية بعيدا عن التكلف والكذب والإدعاء يخلق نوع من تقارب الأفكار وهذا يقوي علاقة الصداقة و المودة بين الطرفين ويجعلها علاقة ثابتة لا تتأثر بأي عقبات أو مشاكل .
ثانيا : عامل الحب علي أنه هدية تهديها وإذا كنت من أولئك المحظوظين فسوف تهدي من نفس الهدية ، لكن الدرس الحقيقي هنا هو أنك تحتاج إلي خطوة إلي الوراء لتتأكد من أنك تشعر بالرضا من أعطاء الحب كهدية ، وفعل تلك الخطوة يستغرق وقتا ويحتاج إلي التأمل ، ويتطلب أن تكون صادق مع نفسك ، وأن تعلم ماذا تريد حقا من علاقة الصداقة و المودة ، وما الذي يمكن أن تتخلي عنه في سبيل استمرار علاقة الصداقة و المودة ، لذلك لا يجب التسرع والحكم علي عواطفنا بعجلة ، فالحب الصادق يأخذ وقتا للحكم عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق